في زيارة مصطفى عبد الجليل لدولة قطر الأخيرة تسلّم هدية من دولة قطر وعند رجوعه لبنغازي استدعى المجلس الانتقالي وفتح الهدية أمامهم وكانت تحوي ميدالية و هدايا بسيطة أخرى ومعها مايعادل 100 ألف دولار فقالوا له : هذه لك ياسيد عبد الجليل فقال لهم : بل هي لليبيا لأن القطريين لم يأتوا لبيتي قبل أن أتولى رئاسة المجلس وقام بوضعها ضمن ممتلكات الدولة.
تحصل السيد عبد الجليل على سيارتين من النوع الفاخر من أحد اثرياء مصراتة واحدة له و الثانية لمرافقه حامد العمروني و سيارة فخمة نوع مرسيدس اعطت له من أحدى الدول الاجنبية فقام بتسجيلهم جميعا باسم المجلس الوطني الانتقالي.
في رحلته لتركيا تم تسليمه هدية قدرها 10000 دولار في ظرف و بعد عودته ارجع الظرف كما هو قائلاً اودعوه باسم المجلس فإن الدولة التركية قد تكفلت بكل مصاريف الرحلة.
قال عنه الرئيس الفرنسي ساركوزي: ”هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مني رئيس دولة أن نأخذ فترة استراحة أثناء الإجتماع ليؤدي الصلاة”. اللهم ولى علينا خيارنا ولا تولى علينا شرارنا